الاثنين، 23 مارس 2015

ماذا لو كانت الكويت مقسمه الى مقاطعات

مع اتساع رقعة الدوله وبناء مدن جديده وزيادة عدد السكان أصبح التنظيم الاداري الحالي لا يستوعب كل هذا التغيير خاصة اذا عرفنا ان اخر تنظيم اداري كان ايجاد محافظة مبارك الكبير. ورغم ان الجكومه حاولت اعطاء المحافظه ثقلا اكبر في التنظيم في بداية 2014 في قانون المحافظات الجديد الا انها أثقلت كاهل المحافظ والمحافظة بالمسؤوليات كما ان المواطن لم يلمس أي تغييراو تطور في انهاء معاملاته او خدمات منطقته. الحل يكمن في تقسيم المحافظات الى مقاطعات بحيث تحوي كل محافظه مجموعه من المقاطعات يحكمها عدد السكان ،فكيف يتم ذلك؟ لعلنا بالمثال نستطيع الاجابه على الكثير من الاسئلة.
محافظة حولي يقطنها 700 ألف نسمه يتم تقسيمها الى 7 مقاطعات كل مقاطعه تحوي 100 الف نسمه ولتسهيل المفهوم لنأخذ جنوب السره كمقاطعه تشمل جطين،السلام،الزهراء،الشهداء،الصديق وغرب مشرف هذه المدن مجتمعه يكون لها مجلس مقاطعه منتخب من 5 أشخاص يتبعون اداريا محافظ حولي. ووظيفتهم انشاء لجان للتعليم والصحه والخدمات العامه مؤهلين من متقاعدين عن طريق المقابلات يقومون بالتفتيش وهو من ضمن صلاحياتهم على كل مرافق المقاطعه. ما فعلناه حقيقة هو اخراج الخدمات من الرقابه الحكوميه التي اثبتب تواضعها الى رقابه حقيقيه من مواطنين لا يطمحون الى منصب حكومي ولا يقيدهم المنصب الحكومي ولا تتعدى فترة بقاءهم عن 4 سنوات فهم منتخبون من المواطنين وهم من يحاسبهم.

ضمن قانون المحافظات الجديد بند يتكلم عن ممثلين للوزارات في المحافظه تكون وظيفتهم في حال تقسيم المحافظه الى تلقي شكاوى من المقاطعات بحيث تكون قد اشبعت بحثا وتحقيقا من قبل مجلس المقاطعه وتتطلب تغيير منهجي لطريقة العمل وذلك بتغيير القوانين الاداريه للوزاره كي ترتقي بالخدمه للمواطنين فيكون ذلك اختصارا للوقت ومنفعة للمواطن
الامر الاخر الجدير بالنظر هو تحكم مجلس المقاطعه بعقود الصيانه والمناقصات للمقاطعه وهو ما يقلل حجم الفساد والاستغلال فبدل ان تقوم شركه واحده لعموم الدوله كمناقصة صيانة الشوارع كمثال تقوم عدة شركات طبقا لاختيار المقاطعه مما سيخلق تنافسا بينهم وربما انشاء شركات جديده.


لكل من يريد معرفة المزيد حول فوائد واهداف والثمره المرجوه منها الاطلاع على الملف المرفق من خلال نسخ الرابط
https://drive.google.com/file/d/0BySCRqjAXf1PY2t6N0RPTDhyTjA/view?usp=sharing

كما اني ساكون سعيد باي استفسار




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق